طيب شباب خذو معلومات عن يطا
هي شبه مدينة تحولت من قرية الى مدينة في البداية
وها هي المعلومات
يطا
الموقع الجغرافي
تقع جنوب مدينة الخليل وتبعد عنها حوالي 12 كم.
ترتفع مدينة يطا 820 متر عن سطح البحر، وتحتل موقعاً هاماً في جنوب محافظة الخليل والضفة الغربية؛ اذ تشكل منطقة انتقالية بين جبال الخليل المرتفعة في الشمال ومنطقة النقب المنبسطة في الجنوب. كما وتسيطر على إقليم واسع يمتد غرباً من أراضي الظاهرية ودورا في الشمال الغربي وشمالاً من الخليل، ليصل حتى منخفض البحر الميت شرقاً والخط الأخضر( حدود الضفة الغربية) على مشارف منطقة النقب جنوباً أنا يوطة ، ابنة الكنعانيين .. ونهاية الروابي الجنوبية من محطات خليل الرحمن .. على بعد فراسخ من مسجده وقبره .. وفي أحضاني ولد حفيده يحيى لأبيه زكريا من أمه أليصابات ، زارتني مريم العذراء في نفاس أم يحيى .. جاثم على تسعين دونماً من التلة القديمة ، كبرت وترعرعت على أيدي العثمانيين حتى اشتد عودي وامتد طولي إلى السفوح المنبسطة التي أصبحت تفصل بين حدود النكبة وحلم الاستقرار ...
أبنائي كثر أفاخر بهم شقيقاتي حتى وجدت لعرائسي رجالاً فلم أئد بناتي .. أحشائي ما زالت تنزف بالذهب الأبيض وبالماء الزلال ، وفوق ترابي يمارس أبنائي فطرتهم .. عزهم ، كرمهم وفخارهم .
أنا يطا ، مآذني ثلاثة ومساجدي خمسين ومدارسي أربعين ، وبي لعلاتي مشفى دعوه القاسم ... ألهو وألعب في وفا5 ، وأنام قرير العين في لصفا6 واعزيز وخريسة ومرج دودتي حاضناً عروسي ، آمناً بحمى زيفي وماعيني وقرنة رأسي وخلات أحفادي من سليم وبحيص ومزهر وأطرش وعربي7 أبي ...
السكان
تعد مدينة يطا إحدى أكبر مدن محافظة الخليل من حيث عدد السكان والمساحة إذ تشكل حوالي 25.5% من مساحة الكلية للمحافظة، وهي تقع جنوب مدينة الخليل وتبعد عنها حوالي 12 كم. تبلغ المساحة الكلية وذلك حسب حدود المدينة كما كانت عليه أيام الانتداب البريطاني حوالي 131340 دونم. أما مساحة يطا داخل حدود البلدية فتبلغ 24,522.76 (بلدية يطا، 2007). ووفقا لتقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2006، فإن عدد السكان الفلسطينيون المقيمون في داخل حدود المدينة يقارب 42,853 نسمة.
مواقع خارجية
يحيط المدينة مجموعة من التجمعات السكانية الصغيرة والتي يبلغ عددها 25 تجمع ما بين خربة وقرية صغيرة، حيث ترتبط بها ارتباطاً وثيقاً في كافة نواحي الحياة وتعتمد عليها في الخدمات الرئيسية عدد السكان حالياحسب الاحصائية الاخيرة فاق مائة وعشرون الف نسمة
اذا كان الحديث عن يطا حاليا يعني الحديث عن كل محيطها او ما فيها من خرب كانت في يوم من الايام مدن عامره وقد تكون أكثر عمرانا من يطا نفسها مثل:
1- زيف:
وهي تعني بالكنعانيه ذئب وتقع إلى الشرق من يطا ووجد بها اثار كنعانيه (ادوات وقبور) ثم يونانيه وفي محاولة لاقامة مدرج على النمط اليوناني وتقع هذه المحاوله في الطرف الشمالي الغربي وقد ذكرتها التوراة اثناء الخلاف بين طالوت وداود عليه السلام .
وذكر ان اهلها الكنعانيون خرجوا ليدلوا طالوت على داود ، الاصحاح الثالث والعشرون من صموائيل الاول .
وذكر ان اهلها الكنعانيون خرجوا ليدلوا طالوت على داود ، الاصحاح الثالث والعشرون من صموائيل الاول .
2- الديرات:
الى الشرق من زيف وكنعانيه وبها آثار بيزنطية و اسلاميه وبها عيون ماء تعرضت للخراب وتسمى ام العمد الشرقيه .
3- التوانة:
وهي كنعانيه بيزنطيه ويظهر انها خربت قبل غيرها وبها آثار كنعانيه ويونانيه ورومانيه واسلاميه وبها عيون ماء .
وقد ذكرها صاحب معجم البلدان باسم كرمل في اخر حدود الخليل من ناحيه فلسطين وقد كانت خصبه في العصور الوسطى .
4- الكرمل:
تقع على بعد 5 كم إلى الجنوب الشرقي من يطا. بناها الكنعانيون وهي بمعنى "مثمر" أو "مشجر" ودعاها الرومان Chermela ، وذكر اسمها في معجم البلدان ، ويوجد في هذا الموقع العديد من البقايا الأثرية ، حيث نجد أنقاض كنيستان بيزنطيتان ، وحصن برج يعتقد أنه صليبي ، ونفق وقبور منقورة في الصخر, ومغر, وبقايا معمارية أخرى .
كما يوجد فيها آثار بركة مساحتها نحو 1000م² ( 25×40 ) وبسعة حوالي 7000م تنحدر إليها الأمطار، أقيمت للحجاج في طريقهم إلى بيت الله الحرام.أجريت حفريات أثرية على موقع الكرمل في صيف عام 1991. وقد تركزت بشكل رئيسي على قبر محفور في الصخر بالقرب من الموقع في تلال الخليل الجنوبي
القبر هو عبارة عن كهف بساحة مستطيلة جدرانها بارتفاع 160سم وغرفتين. أمام مدخل الكهف هناك حفرة 19×19 سم, وقد وجد حجر الإغلاق للمدخل في الساحة. يتبع الساحة درجتان تؤديان إلى الغرفة الأمامية ( 1.80 x 2.25 م ) وبارتفاع مترين, وأرضية ذات انحدار بسيط. يتبع ذلك كهف آخر فيه محرابين مستطيلين ورف, كان قد تم حفرهما في الصخر.
هناك مدخل ضيق 50×190 سم يفصل الغرفة الأمامية عن غرفة الدفن في الخلف. هناك حفرة 120 x 100سم وعمقها 50سم محفورة أمام المدخل التابع للغرفة الخلفية, وقد وجد فيها الكثير من القطع الفخارية، إضافة إلى كوخين غير منتظمي الشكل 110 x 60سم و 150 x 80سم ، تم حفرهما في جدران غرفة الدفن حيث ظهر على جدرانها قصارة حمراء . الموجودات في كوخ الدفن والتي تم سرقتها في الماضي تتضمن حجرين من الحجر الجيري الصلب وأغطية لمدافن صغيرة من الحجر مزخرفة، إضافة إلى أسرجه تعود بتاريخها إلى القرن الأول الميلادي والفترة الرومانية المتأخرة وكذلك أساور زجاجية وخرز زجاجي ملون.
على سطح الكوخ هناك أربع فتحات ذات أحجام مختلفة محفورة بالصخر, الاحتمال أنها كانت مغطاة ببلاطات حجرية وأنها كانت تستخدم لعمليات الدفن. كما أن هناك قناة لتصريف المياه تم حفرها بجانب هذه الفتحات.
5- رقعة:
وهي مدخل يطا الشرقي، وهي منطقه اثريه غنيه وقد اعيد سكنها في اواخر عهد الانتداب وكان أول من اعاد سكنها المرحوم احمد عبد السلام حماد واخوه محمد والشبكي ربعي ثم سكنها فيما بعد سكانها الحاليين : الدبابسة – عائلة خليل-عائلة أبو طبيخ –عائلة الشواهين- عائلة محمد-والجبارين- وهم سكانها الحالييون ومنهم عائلة حزازة وعائلة سلامة مخيمر وتتصل بيطا بطريق معبد ضيق وقد عادت الحياة اليها وان كانت تحتاج إلى مزيد من العناية وخصوصا في اصلاح البركة والعيون والاهتمام بها من حيث النظافة ووصل عدد سكانها 1961م 146 75ذ 71ث .
ملاحظة: بنى المحتلون مستوطنة كرمئيل على بعد ثلاث كم من الكرمل في موقع على رأس فاتح سدره .
6- أم العمد:
القرب من يطا على بعد حوالي اربعة كيلو مترات غرباً ، وحتى نهاية الانتداب كانت الاعمده ما زالت منتصبه في اماكنها وبعضها يحمل تيجانه ولكن الاهالي يعرفون انه فجأه سقطت الاعمده وتكسر معظمها ، واشيع ان الباحثين عن الذهب هم الذين خربوها ويسكنها الآن عائلة شناران .
7- بيت عمره:
وهي إلى شمال ام العمد بينهما وادٍ واسمها القديم الكنعاني (زانح) الكنعانيه ومعناها الاجمه وقد اشتهرت بخصبتها في كل العصور سكنها عام 1961م 119 فرد ، 65 ذكور و 54 اناث ، وقد عاد سكنها عائله ادعيس وهي الان عامرة ، اهلها نشيطون وخصوصا في الزراعه حيث اعادوها خضراء وتشتهر بما فيها الان من مشاتل الزيتون والفواكه وبها مدرستين ومسجد.
8- المنطار:
في ظاهر البلده الجنوبيه تقابل عزيز ، ترتفع 811 متراً عن سطح البحر وقد اعيد سكنها من قبل عائلة أبو زهره الان.
وهناك خرب اخرى تتبع يطا وتقع على حافة الجبال الجنوبيه حيث تنتهي جبال الخليل بانحدار باتجاه النقب من هذه الخرب:-
- القريتين:وهي احدى المدن الكنعانيه التي اقاموها على نهاية سهل خصيب اذا ما توفرت له الامطار ويظهر انها سكنت فتره من الزمن من قبل الانباط حيث عمروها واستعملوا اسلوب الزراعه الجافه حيث تبنى الجدران المانعه لتمنع السيول فتستفيد الارض من المياه السائله من السفوح وقد استمرت الحياه فيها في العهد الروماني فالبيزنطي فالاسلامي .
وقد تم الكشف أخيراً عن كنيسة ومساجد وخصوصاً في رجم الدبه ، وعلى قمة الجبل المطل على القريتين تقع اثار تسمى اثار قصر المعيّد والذي يضرب فيه المثل في بلاد الشام ومصر زي معيّد القريتين والمثل معناه أن صاحب القصر في المعيّد لا هو من سكان القريتين وهي منطقة النقب الدفيئه ولا هو من سكان الجبل ، لأن القمه التي عليها البناء جاءت في المسافه بين القمم المشرفه على منقطة جبال الخليل وبين منطقة النقب المنبسط ، وقد دمرت القريتين تماماً عام 1951م بعد أن مرّ خط الهدنه شمالها الشرقي حيث دخلت في حدود إسرائيل ، وكانت القريتين إحدى المناور في العهد المملوكي .
- جنبا:وتقع إلى الشرق من القريتين حوالي 3 كم ، وعلى قمم الجبال التي تكون أنكسار جبال الخليل وعلى بداية منبسط النقب وقد سكنت من العهد الكنعاني حيث وجدت قبور كنعانيه منحوته في الصخر ووجدت الأدوات التي دفنت مع الموتى اثناء خضوع الكنعانيين للحكم الفرعوني ولها علاقة مع القريتين بسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حيث توجد منحوته في الجبل يقال بأن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام قد مر من هناك . وهناك إحدى الاودية يحمل اسم واد الخليل قريب من الخربتين .
لقد تعرضت جنبا كغيرها من اثارنا إلى حفر غير منظم ولكن شهرتها فاقت غيرها نظراً للكميات الكبيره من العملات التي وجدت بها فقد وجد فيها عملات العالم القديم جميعاً تقريباً: فارسيه ونبطيه ورومانيه واسرائيليه واسلاميه من مختلف العصور .
اشتهرت جنبا بأنها كانت مركزاً لصناعة الفخار لجنوب القدس فقد اعتمدت هذه الصناعه على وفرة الحطب من الجبال المطله وهي ما يسمى الان العراقيب حيث كانت هذه الجبال وحتى منتصف القرن الثامن عشر مكسوه بالبلوط والبطم والزعرور والرتم ، وكانت المياه متوفره من كثرة الابار الموجوده فيها وتعتمد هذه الابار على تجميع المياه السائل شتاء من انحدار الجبل وعلى المياه السائل من النبع في جنبا الفوقا بئر العد حيث كانت تصل عن طريق قناة فخار لم تزل اثارها إلا من وقت قريب والبركه التى تصب فيها القناه لا زالت موجوده حتى الان محفوره في الصخر وعلى بعض جهات لا زالت النقطه موجوده .
وقد وجد الباحثون عن الاثار فخاراً صنع بشكل مربع 20×20سم ووجدوه بشكل سليم رزم منتظمه ، بالاضافه إلى ذلك فقد كانت احدى المحطات التجاريه الهامه بين غزه والكرك ، فقد ذكر العمري أن طريق غزه والكرك كانت :- 1-غزه –ملاقس –بيت جبريل- الخليل – جنبا – الصافيه – الكرك .
وذكر القلقشندي أن طريق غزه الكرك كانت :- غزه –ملاقس –الخليل – جنبا –الصافيه – الكرك ، وذكر غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري أن طريق غزه –الكرك كانت : غزه –ملاقس-حبرون –جنبا-الزوير-الصافيه-الحضر- الكرك .
وقد نقل البخيت عن بوبر أن طريق غزه – الكرك كانت : غزه –ملاقس – سكريه – بيت جبريل – الخليل – جنبا – الصافيه – المقبره – الكرك
وقد كان سوقها منظم وقد ظلت كذلك حتى بداية الحكم العثماني حتى اصابها زلزال خربها تماماً ثم تعرضت لغارات البرحيث هلكت الزراعه وقطعت الكروم التي ظلت اثارها حتى وقت قريب ، وفي الاربعينات سكنت من قيل بعض العائلات ولكن ظروف عام 1948م وقربها من خط الهدنه مما دفع سكانها للعوده إلى يطا وتعرضت عام 1966م للدمار .
- فتـوح:
تقع إلى الشمال الشرقي من يطا وفيها العديد من البقايا الأثرية التي تتكون من: أساسات جدران, مغر, وصهاريج وصخور منحوتة، و فيها بقايا قلعه بيزنطيه واثار كنعانيه منحوته .
- أبـي شبـان:
تقع إلى الشرق من يطا وفيها بقايا لكثير من أساسات الجدران القديمة.
- الديـرات:
تقع إلى الشرق من يطا والى الشمال من خربة أبي شبان. تحتوي على أنقاض مباني, ومخازن تحت الأرض ومغر وصهاريج أثرية.
- سوسية:
وتقع إلى الجنوب من يطا في وسط الهضبة ومع انها لم تذكر في التوراة الا ان هواية موسى دايان للاثار ومعرفة استاذ الاثار في الجامعة العبرية والذي يعرف المنطقة معرفة جيدة منذ عهد الانتداب ورغبة اليهود بكشف اثار يهودية في المنطقة كل ذلك دفع فريقا من المنقبين عن الاثار باكتشاف كنيس سوسية وبالرغم من الضجة الاعلامية للكشف الا ان الحقيقة تدل على ان الكنيس بني قبل الفتح الاسلامي بفترة قليلة ، وبدراسة الاثر دراسة موضوعية يستدل على أن سكان سوسية كانوا من الاراميين وقد اعتنقوا اليهودي ، في العهد الاموي اعتنق شبانهم الاسلام وقسموا المكان بينهم لاداء العبادة حيث خضع المسجد لنفس الترميم الذي خضع له الكنيس ، والمحراب مبني على نفس الفسيفساء الأصلية
وفي سوسية اثار كنعانية ومصرية وفيها ( طور الحية) حيث رسمت في سقفه الحية وهي شعار مصر في الاسرة الاولى
وفيها تكثر المدابس وبها بد لعصر الزيتون . وبها وجدت عملات كثيره لاقدم الامم التي حكمت البلاد .
7- عزيـز: تقع خربة عزيز على طريق السموع إلى الجنوب من يطا. كانت تقوم على بقعتها أيام الرومان قرية كفار عزيز Kfar Aziz ، تحتوي الخربة على أنقاض بلدة تتكون من آثار بيوت فيها أعمدة, وشوارع وأبنية معمارية أخرى. مقابل هذه الخربة على المنحدر تم الكشف عام 1989 عن مدفن محفور في الصخر, مدخل المدفن (هو شكل كهف أو كوخ) محفور بالصخر في وسط مصطبة صخرية عرضها 1.5 م وارتفاعها 1.5م مقطوعا في المنحدر الصخري . أمام المدخل هناك ساحة أيضا مقطوعة في الصخر عرضها 1.5م وطولها 15م. المدخل الذي يقود لداخل المدفن صغير الحجم 50x50 سم وله ﺇطار بارز يحيط به ، وله بلاطة كانت تستخدم لإغلاقه وجدت خارج المدفن .
الجهة اليسرى للمدخل تم تخريبها عندما تعرض القبر للسرقة . غرفة الدفن مربعة الشكل 3.5x3.5م والارتفاع حوالي 1.5 م. داخل الكهف هناك قطع حجرية جيرية Lime stones ، بقايا مدافن حجرية بعضها عليه زخارف محزوزة أو زخارف زهرية وﺇطارات زخرفية.
أمام المدخل هناك ساحة أيضا مقطوعة في الصخر عرضها 1.5م وطولها 15م. المدخل الذي يقود لداخل المدفن صغير الحجم 50x50 سم وله إطار بارز يحيط به ، وله بلاطة كانت تستخدم لإغلاقه وجدت خارج المدفن .
الجهة اليسرى للمدخل تم تخريبها عندما تعرض القبر للسرقة . غرفة الدفن مربعة الشكل 3.5x3.5م والارتفاع حوالي 1.5 م. داخل الكهف هناك قطع حجرية جيرية Lime stones ، بقايا مدافن حجرية بعضها عليه زخارف محزوزة أو زخارف زهرية وإطارات زخرفية.
- رجـم الديـر:
يقع إلى الشمال الغربي من يطا. على موقعه هناك بقايا لبناء مربع وبئر على قمة جبل. وقد أجريت عملية مسح أخرى لرجم الدير والمنطقة المحيطة به. في شهر تشرين ثاني 1989, تم الكشف خلالها على حمام شعائري أو ذو طقوس خاصة (Ritual Bath) في تحصين هذا الموقع.
ويقع تحصين رجم الدير إلى الشمال من يطا. التحصين موجود على مرتفع, يرتفع حوالي 758م عن سطح البحر. البناء ذو تخطيط مستطيل (4×8 م) وجدرانه بنيت على منحدر منحني. حجارة البناء في معظمها غير منتظمة وناعمة السطح. طول الجدار 15م يمتد من الزاوية الجنوبية الغربية ثم يدور باتجاه الجنوب الشرقي.
إلى جانب المنطقة التي يلتقي فيها الجدار بالزاوية هناك مدخل حجري 1م عرض و 1.2م ارتفاع وممر طوله 4م وعرضه1.2 م مع ست درجات يتم النزول عليها من المدخل إلى الحمام الشعائري.
جدران الممر وعقود السقف بنيت من خليط من الإسمنت والحجارة (الدبش) وفقط الجزء الشرقي الذي بجانب بركة التعميد هو من الصخر المقطوع. في قاع البركة (3×4 م) هناك ثلاث درجات غير متساوية الارتفاع, وهناك نفق دائري بقطر 40سم يقع بالقرب من سقف الزاوية الشرقية والاحتمال أنه كان يستخدم لتزويد البركة بالماء. يغطي قعر البركة وجوانبها حتى السقف وأرضية وجدران الممر طبقة من الجص المخلوط بقطع فخارية تشير إلى أن تاريخه يعود إلى العهد الروماني المتأخر والعهد البيزنطي. وفي الفترة الإسلامية تم ترميم الجص القديم بآخر ذو لون سكني.
القفير:
تقع على بعد 1.5كم شمال شرق البلدة على الضفة الشمالية لوادي كفير ، عليها أبنية مهدمة تغطي حوالي 10 دونم . على الموقع تم مسح مصاطب زراعية ﺇحداها تعلو أكثر من 14م ، ﺇضافة إلى ذلك هناك كهوف وآبار ومعاصر عنب ، والقطع الفخارية التي وجدت عليه مشابهة لتلك التي تم كشفها في يطا ، العصر البرونزي الأول والعصر الحديدي والعصرين الفارسي والهيليني . كما أن هناك كهف سكني (للسكن) قطره حوالي 15م بداخله ممرات تتشعب باتجاهات مختلفة ، يقع في أعلى الجدار الشرقي من الموقع . تم حفر الكهف من قبل سارقي الآثار الذين عثروا على قطع من جرار تخزين كبيرة تعود إلى العصر الحديدي الأول والثاني. وأشارت عملية المسح أن كهف دفن آخر قد تم تدميره من قبل حفار ميكانيكي. وقد أجريت حفريات ﺇنقاذية للموقع Salvage Excavations أوضحت أنها تعود بتاريخها إلى العصر البرونزي حيث تم العثور على قطع فخارية وعظمية في الموقع .