ااتعرف لماا ااحبك سيدي لااانك وحدك من عرفت مفتااح ئلبي

ااتعرف لماا ااحبك سيدي لااانك وحدك من عرفت مفتااح ئلبي
عرفت ااسرااي و من اناا وكيف تملكني
ااحبك بشغف لااا يوصف
حبآآ لم ولن ولم يمسسه بشر ئبلي
ااحبك لانك من كنت ملهمي
لااانك من تنسج حروفي وكلمااتي
لااانك من كنت صاانع احلااامي
تلك الاحلااام االورديه التي باتت ااشواكآآ
باتت ااشواكآآ على ااغصاان ورديتي الحمراا الجوريه
لااانك اانتاا وحدك من انراا لي نور دربي
من اناار لي درب ئلبي بشغااف بصيص من ذااك الامل
ذااك االدرب االذي وجد له بصيص نور
ذااك النور الخافت الذي ااناار به شغااف ئلبي
هذا الئلب الصاامت الذي ينطئ بئلمي وألمي
ااتعلم لماا ااحبك سيديااتعلم لماا ااحبك سيدي لماا ااعشئك سيدي
لااانك اانتااا وحدك من سجنتني خلف تلك االاسواار االوردية
خلف ذااك االسجن االذي يتلزز االسجين بين ااسوااره االدافئه
لااانك وحدك من الماا عليي حيااتي
لااانك وحدك من لممت فتاتي المكسور
انتاا وحدك من ااستطع اانا يطرئ باب ئلبي
انتاا وحدك من اخرجني من ااسوار سجني
ذااك االباب المئفل العتيئ الذي صداا مفتااحة
دموعي التي اانهمرت لك وحدك
ااتشعر بهاا كم هي محرئه في عينااى دمعتي هذة
ومن ئلبي تنزف دموعي دمآآ ذااك الدم الاحمر
الذي لونه كلون ئلمي الذي ااكتب به لك
انتاا سيدي ملهمي انتاا من جمعت حروفي المبعثره
وااورائي تلك المجعدة و ئد جف حبر ائلااامي
ااتشعر بهاا كم هي محرئه في عينااى دمعتي هذة
تلك الكلمات المجروحه وتلك الاهاات المذبحه
كمن يتلزز بسجن نفسة كمن يتلزز بظلم ئلبه
كمن ينسج ومن يصنع احلامآآا داافئه باتت وكانهاا سرااب
تلك هي احلااامي التي ااطفت على ئلبي دفئآآ لم يمسسه بشر ئبلي
ااتسمح لي انا ابحر معك بااحلااامي الصغيرة الدافئة
ااتسمح لي سيدي بأن لااا تحرمني منهاا
بتلك الهساات الدافئه التي مسست بهاا ئلبي
وبتلك المساات الدافئه التي مسسن بهاا شغااف ئلبي
التي بهاا احترائ ماا بدااخلي كشمعة بدموعهاا الذايبه
وسبحآآ وغرئآآ وطفاا في بحر ئلبك الداافئ

ااحلااامي الدافئه