انفرج الجرح قليلا
كشفتني فتاة عاشقة
تستجدي قبلة
واهتز الجسد الاسمر
وزحف عليه العرق
كبداية البركان
واكتظ الموت في المنفذ الصغير
وفي العينين
وفي النظرات الشاردة
الباحثة عن الحياة
عبر الموت اللطيف
وفي وجهه الناس
وفي النوافذ المؤصدة
حيث يتسلل النور
من فرجات الخشب العتيق
ولكن ... أنى له ذالك
والموت يستميت في قتله
وأخيرا......
اغرورقت عيناه بالدموع
وانفرجت شفتيه
كشفتي الجرح
كشفتي العاشقة
وعانقه الموت يشده
يشده حتى الموت.....