لاسود
احتار ردائك الأسود
على غيداء بيضاء كيف يتبسمر
ويثبت أمام دهشة أعيني بهذا المنظر
ويغطي أنحاء جسدك
حياء من وجودي معك كالغضنفر
متربص بالأنقضاض
على ظبية بكرية دمها دافء
جسدها مكنز
فيه روح طاهرة للقاء
وسامة حضوري
يخشاني ويتحضر
جسدك الذي وهبتني
عذريته اليوم
لتنهي طفولتي
وزمن كهولتي
وتجعليني شاب لزمن يتلعثم فيه العشق ويتكدر
ووحيدا على عفافتك
اقبل وأدبر
ووحيدة في قلب كان فيه ألف غيرك أو أكثر
تمنحيني شرف عذريتك
لأتطهر
واكن لعينيك
الخاضع المتنازل الأكبر
أعلم
زمنك سيدتي
هو الأجمل
وساعاتك هي الأمضى
وحبك الأبتر
تمنحيني حبك الى اللانهاية
في فراق محير
وسط زمن أغبر
سأنتهضك اليوم
ومن دون أي مقدمات
فلقد أعطيتك من القبل
ما يلين صخرا
من دون أي مقدمات
فلقد عانقتك كثيرا وأحترق
وكم هي باردة هذه النار التي تشعلني
اليوم
فلابد ان ساعتنا هذه
لانتشالك الى أمرأة
من أعف ما رأيت ومن أطهر
على ركبي سيكن سفرك
ليلة بيضاء
كجسدك
وليشهد لرجولتي الليلة
كل عابر من أسفل نوافذي
وكل ساهر مع القمر المعتر
لقد منحتي رجل
لاول مرة
عفة
فدعينا
نحلق او نهبط الأرض من أسفلنا
او نتوقف
ونوقف كل شيء معنا
عند تلكة النظرة
التي ستخبريني
بها
انه عبر
وأصبح حبك المسك
و أصبحت انا العنبر
وأنك أمرأة يمتلكها منذ اليوم رجل
واحد لا أكثر
وانك أمرأة بثوبها الأسود
جعلت أسد يثور ثورة عز ويتمختر
بركان
بعد عذريتك
تفجر
ولحبك خمد من لهيب شوق مخدر
للزمن درك إنني
مع اليوم
أيقنت
كم أنني رجلا
ولا أكثر