حببتك....فاليك النتيجة
الى تلك التي أحببتها يوما...الى التي أسرت مشاعري
فجعلت مني شاعرا
شاعرا لا يفقه من علم العروض شيئا
وصنعت مني عازفا لم يسبق أن اطلع على مفاتيح السلم الموسيقي...
الى من امتلكت قلبي يوما و سلبت مفاتيحه فلم تحسن استعمالها
غاليتي -سابقا- كنت بنظري نجما لامعا, يسطع عاليا, في مكان يصعب الوصول اليه
كنت ابذل المستحيل لأصل, أقاتل, أحاول, وأفشل, ثم أكرر المحاولة, فأفشل من جديد
كان تحدي الوصول اليك متعة, والقتال على شرفك ذروة الشجاعة
لأنك كنت -حسب تصوري- حلمي الجميل و آخر انتصاراتي...
ولكن...
وا أسفاه...
ليتني لم أصل, ليتك بقيت ذلك الحلم, ليت ضوء النهار أخفى ذلك النجم وهو في أجمل
صورة
صدقيني, انتظار ألف سنة مع الأمل خير من عيش لحظة ذكرى واحدة, وأي ذكرى...
ملكتي ...
لا أعرف ان كان واجبا علي شكرك أو لا
على ماذا؟...
سأخبرك, وان كنت لا تستحقين!
كان حبك -بقناعتي- فصلا في كتاب يضم بين صفحاته
الصدق, الاخلاص, الأمانة والوفاء
مسرحية عذرية, يترفع أبطالها عن قيم عصرنا المادية, و مفاهيمه الحيوانية
أما اليوم فقد أصبح رابع مجموعة جديدة, مؤكد أنك تعرفينها...
الغول, العنقاء, الخل الوفي,
عبد سابقا...