لانك رفيق كصوت ناي حزين...
يسافر عبر روابي الوطن .... يمخر عباب الزمن ...
يقبل ثغر الوسن ,.... يراقص اخضرار السنابل ..
يغفو باحضان الشجن .... لانك رفيق !!!!!
وانك رفيق كأشعة تنساب من ضوء القمر....
اعرف لحني على لقاء الوتر.... واعشق الياسمين في اطلالة السحر....
لانك زخات مطر... لانك تباشير فجر .... تنهدات ليالي السهر ....
لانك رفيق .....
كتبت القصائد ..... احن اليك ... اخاف الشائد ... تعانق نفسي حلو المعائد ...
ترسم اشواقي في لوحة المساء .... ارى البسمة في رضاء السماء.....
اسير في صحارى الحياة .... سئمت البشر وغيمات حزني تعلو صفو اللقاء.....
فنفرت طوقا من الزهور في قناديل يوم السفر .... حزين انا....
اناجي النوارس... اطن اليها ارنو اليها أسالها أأنت النعيم ......
لتحمل شوقي ... رسائل ودي .... لانك رفيق ........
بعيد انا في منافي الحياة .... اخشى الرمل في الموجة ... رياح السموم...
واحرف جر اللغة ... وثقل الهموم .... واحرف اعطف اللغة وانت اروع رفيق ...
تتطاولتني هبوب الرياح ...... تحدقني كلهيب الرماح ...
اقاسي الالم .. اذبح الندم .... لمن اكتب ....ز وانت بعيد كرهت القصائد ما عاد فيها حياة ..
لانك رفيق ... سوسنة في حقول الوطن ... تمخر عباب الزمن ... تغفو باحضان الشجن ...
عيناكا حلم الليالي .... انت كنز اللألي ... لانك رفيق...
أسافر... أرحل .... أبحر فيها .... أقول لك تعال .... رحيلك طال ...
لأنك وسيم سوسنة في الوطن ... تغفو باحضان الشجن !!!!!1