آه يا بعض حطامي
آه يا طهر دمعي
دمعتي تنساب نارا في عظامي
أحرقت ما في الضلوع
آه لو يرسو شراعي
عائدا إليك
مثل طفل قد ترامى
باكيا بين يديك
ضاع العمر بانتظار
رسالة من مقلتيك
شاعر أنا قد تاه عمري
قبل ريعان سنيني
عيون حبيبتي
يا موجا من هيامي
و يا جزرا من نسيان
و يا مرسى من نار
لا تعرفه إلا أسراب النورس و آلامي
دعي حطام السنين
غافيا في قاع بحر الذكرى
و أشرقي
يا وجعي الدامي
من وراء السنين الراحلة
و توسدي مني ذراعي
لكن لا تنامي .